اخر اخبار البحث عن الآثار بالمطرية دقهلية: وفاة اثنين أثناء البحث عن اثار بخريطة مدينة المطرية – اماكن الاثار الفرعونية فى الدقهلية واسباب وفاة الحنش والكوبا

عاجل وفاة اثنين أثناء البحث عن اثار بمدينة المطرية بمنطقة العلادية واسباب وفاة الحنش والكوبا.

مازلنا نتابع اخر اخبار البحث عن الآثار بالمطرية دقهلية وكيفية البحث عن الاثار الفرعونية.

تفاصيل وفاة اثنين أثناء البحث عن اثار بمدينة المطرية:

وعثر أهالى مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، على جثتى صيادين غرقا داخل بحيرة المنزلة فى ظروف غامضة تلقى اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش مدير مباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المطرية، بوصول محمد محمد جودة 39 سنة صياد، مقيم المطرية وشهرته الحنش، والسيد محمد زكريا عبد القادر الصبح 32 سنة صياد مقيم المطرية وشهرته الكوبا، جثث هامدة إلى مستشفى المطرية المركزى.

وعلى الفور انتقل العميد سامح ابو سديرة مأمور المركز والرائد أحمد فتح الله رئيس مباحث المركز وفريق البحث الجنائى بالمركز، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى المطرية بعد العثور عليهم خلف حديقة للطفل بمدينة المطرية، مرتديا ملابسهم كاملة، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجارى العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتى أمرت بعرض الجثتين على الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة.

فهل يوجد اثار بمدينة المطرية دقهلية؟

أكد الصيادون ببحيرة المنزلة أن منطقة تل ابن سلام تحولت خلال السنوات الماضية إلى منطقة نفوذ لتجار الآثار، حيث تجرى أعمال تنقيب غير شرعية ليلا، كما تعقد بها صفقات بيع الآثار ولا يمكن للشرطة دخولها لأنها وسط البحيرة وقبل وصول أى حملة للمكان يهرب التجار مهربو الآثار بلنشات سرعاتها كبيرة تفوق سرعة شرطة المسطحات، ولكن مع عمليات التطهير التى تتم بالبحيرة وتواجد قوات من الشرطة والجيش باستمرار اختفت عمليات التنقيب والاتجار.

 

الاثار الفرعونية فى الدقهلية خريطة اثار الدقهلية

«تحت كل بيت في المطرية مقبرة».. مقولة أطلقها زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وتسبب في حالة من الهوس بين أهالي المنطقة، فسارعوا في التنقيب عن الكنوز الفرعونية الدفينة أسفل بيوتهم، واستخراج ما تجود به الأرض من خيرات المصريين القدماء، طمعًا في تحقيق حلم الثراء السريع.

 

«آثار عرب الحصن»

ما سبق ليس إلا توصيفًا لحال «عرب الحصن» في المطرية، تلك المنطقة التي تحولت إليها الأنظار خلال الفترة القليلة الماضية، بعد استخراج النصف العلوي من تمثال بسماتيك الأول، وآخر لتمثال سيتي الأول.

«الاكتشافات الأخيرة»

«بوابة أخبار اليوم» زارت الموقع الأثري الذي تتواصل فيه أعمال التنقيب على قدم وساق، لرصد طبيعة العمل به، وكذلك آخر التطورات والاكتشافات الأخيرة، فضلًا عن موعد استخراج النصف السفلي من تمثال «بسماتيك»، وأغرب مواقف الأثريين خلال العمل، وأخيرًا كيف تحولت المنطقة إلى «حفرة كبيرة» على يد أهلها.

«حكايات من موقع العمل»

المشهد في موقع العمل- الذي يقع على مساحة فدان من أرض فضاء، تحيطه البنايات والورش في قلب عرب الحصن- لا يوحي بالأمل في استخراج آثار جديدة، فعلى الرغم من حصار القمامة له وعدم تهيئة المكان، إلا أن البعثة تنفرد بشريط بالجانب الأيسر من الأرض، لمواصلة أعمال البحث عن كنوز الأرض- بعد انتهاء 80% من الأعمال- غير مهتمة بالأحداث المحيطة.

الاثار الموجوده فى محافظه الدقهليه منطقة اثار الدقهلية

«أقدم عاملة في التنقيب» 

اقتربنا من عمال الحفر، الذين ترتسم على وجوههم ابتسامة يتغلبون بها على إرهاق يوم عمل كامل.. هناك وقفت الحاجة «بشرى» صاحبة الـ 46 عاما، تنقل مخلفات التنقيب بالتعاون مع صديقتها «أم أشرف» عن طريق «مقاطف» ممتلئة بالصخور والرمال.

واقتربنا منها للحديث عن يومها في موقع العمل، وفاجأتنا بقولها: «أنا أقدم واحدة هنا شغالة في الآثار، بشتغل من 20 سنة باليومية، وأنا من سكان المطرية».

وعن يوم استخراج تمثال «بسماتيك»، قالت – أقدم عاملة في نقل المخلفات بالمواقع الأثرية كما تلقب نفسها- إنها شهدت في هذا اليوم استخراج تمثالين فقط.

وأضافت: «لسه في تماثيل تانية تحت الأرض، بس شغلانتنا متعبة، اليومية بـ80 جنيه، وبشقى عشان أولادي».

وتابعت: «في ناس جيران بينقبوا تحت البيوت، وهيوقعوا بيوت المنطقة على دماغهم، بس دا طبعًا حرام».

«أغرب موقف»

وحول أغرب المواقف التي تعرضت لها خلال 20 عامًا من العمل في الآثار، قائلة «بشرى»: «كنا شغالين في عين شمس، واكتشفنا مقبرة كبيرة وضخمة بها ذهب وتماثيل فرعونية كبيرة وصغيرة، الموقف أذهلني كثيراً، إلا أنه أسعد الجميع، وساعتها زاهي حواس جبلنا فطير».

وكشفت أنها تدرك أن عملها شديد الحساسية، مستطردة: «نزلت مقابر من قبل لاكتشافها مع زاهي حواس، كان معلم آثار، ودايما مشجعنا».

 

«آثار عين شمس»

فيما كشف الدكتور خالد أبو العلا، مدير منطقة آثار المطرية وعين شمس، أن وزارة الآثار لديها 45 فدانًا في ميدان المسلة بعرب الحصن أسفلها آثار قديمة، إلا أن الأهالي يتعنتون عن تسليم الأراضي، بعد تعديهم عليها وانتهاك القانون.

وأضاف «أبو العلا» من موقع العمل لـ«بوابة أخبار اليوم»: نعمل في التنقيب من منطقة عين شمس حتى شبرا لاحتوائها على آثار فرعونية، كما أنه يحظر إقامة منشآت ومباني في تلك المناطق إلا بعد التفتيش والتأكد من خلوها من الآثار.

«التفتيش عن الآثار»

وذكر أن التفتيش عن الآثار، يتم في البداية عن طريق مجسات للأرض بعد استخراج تصريح التفتيش، ومن ثم يتم إجراء حفائر والنزول أسفل الأرض بعمق من 3 إلى 4 أمتار، مضيفًا: «فإذا اكتشفنا آثار نبلغ الوزارة، وإن اكتشفنا العكس تسلم للأهالي ويسمح لهم بالبناء».

 

الاثار الفرعونية بالمنصورة خريطة المطرية دقهلية

 

وكشف أن 40% من بيوت منطقة المطرية بها آثار، موضحا أنهم اكتشفوا تنقيب بعض أهالي المطرية أسفل البيوت، وتم تحرير محاضر وقضايا لهم، وخضعوا للمحاكمة، متابعًا: «المطرية كلها معابد، أما عين شمس فمقابر ثرية جدًا».

وتابع: «أرض نقابة المحامين في عين شمس مليئة بالكنوز، واشترينا الأرض منها لاستخراج الآثار».

وذكر أن منطقة المطرية لا تحتوى على آثار قيمة، بل معظمها حوائط معابد، ومومياوات، إلا أن هوس الأهالي لاستخراج الكنوز يتزايد يوميا، فالمواطن يهمه مصلحته، والبعض يستخرج آثار ويبيعها ويتكسب من ورائها، فيسيرون بمبدأ الحي أبقي من الميت.

«أنفاق أسفل البيوت» 

وتابع: «العشرات بجوار موقع العمل في المطرية أبلغوا أن جيرانهم ينقبون عن الآثار، بعد أن اكتشفوا وجود أنفاق أسفل بيوتهم بسبب هذا الهوس، لا يمكننا انتهاك خصوصية الناس وتفتيش البيوت، فنبلغ الأمن، والكل يخضع للحساب».

«حلم الثراء السريع»

وبالنسبة للمنقبين، قال «أبوالعلا»: إن نسبتهم زادت بعد استخراج تمثال بسماتيك، فاجتاحهم هوس الثراء السريع، متابعا: «بينقبوا ولا يجدوا شيئا، فالموجود في المطرية آثار منهوبة قديما، والموجود حاليا مجرد بقايا لأن المطرية من جداريات وبقايا حفائر أواخر العصر الفرعوني فهي منطقة نهب، الكل كان ينهبها وكانت مصنع الحجارة»، مستطردا: «نصف آثار الإسكندرية نهبت من المطرية قديما».

«المعبد الفرعوني»

وعن موعد استخراج النصف الأخر من تمثال بسماتيك، واكتشاف المعبد الفرعوني، كشف «أبوالعلا» أن نصف التمثال الأخر متواجد أسفل بيوت الأهالي، مضيفًا: «الناس رافضه إخلاء البيوت رغم أنها مبنية بدون تصريح، أنا لو مسئول هخلي البيوت لاستخراج النصف الآخر من بسماتيك، ورفاقه الموجودين في باطن أرض المنطقة».

ولفت إلى أن تلك الأرض التي تمت تسميتها بـ«أون» قديمًا، والمملوكة حاليًا لوزارة الأوقاف، يعملون فيها منذ عام 2001، وتعدى عليها الأهالي بالمخالفة للقانون، رغم أنها كانت المركز الروحي والعقلي لمصر القديمة، وسميت بفاتيكان مصر القديمة، لكونها المركز الديني للعالم القديم .

«أزمات التنقيب»

وعن أبرز المشاكل التي تواجههم أثناء التنقيب، قال رئيس منطقة آثار المطرية وعين شمس، إن بعض الأهالي تتعنت في التعامل معهم عند اكتشاف آثار أسفل بيوتهم، وهنا يتم إبلاغ الأمن الذي يتصرف وفقا للقانون.

«بلاغات زائفة»

وأوضح أنهم تلقوا عشرات البلاغات الزائفة من الأهالي عن وجود آثار أسفل بيوتهم، متابعا: «هم ناس لهم غرض، بعضهم بتكون بيوتهم قديمة ويريدون توفير نفقات الهدم وتحميلنا النفقات، والبعض الأخر يريد تطفيش السكان، ونكتشف أن تلك البيوت خالية من الآثار تمامًا».

وأضاف أن المنطقة غنية بالكنوز، وانتظروا المفاجآت خلال الفترة القليلة القادمة .

«البعثة الألمانية»

وحول البعثة الأثرية القادمة من ألمانيا، كشف «أبوالعلا» أنها ستصل في 19 من فبراير الجاري، موضحا أن الخواجة رئيس البعثة «دترش راو» يهتم كثيرا بالآثار المصرية، وحصل على الدكتوراة فيما يخص مدينة «أون» القديمة أو المطرية حاليًا.

وأضاف في نهاية حديثه لـ«بوابة أخبار اليوم»، أنه تم الانتهاء من 80% من أعمالهم في موقع بسماتيك، متابعا: «سننتقل إلى موقع جديد قريباً، وانتظروا المفاجآت».

«المياه الجوفية»

من جانبه، قال عمرو إسماعيل، مسئول الحفائر بموقع بسماتيك، إنهم يعملون 5 أيام أسبوعيا، موضحاً أن المياه الجوفية هى أبرز المشكلات التي تواجههم حتى الآن.

وأضاف «إسماعيل» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أنهم انتهوا من 80% من أعمال التنقيب، ولم يتبقي إلا جزئين يجري العمل على مسحهما الآن .

وأوضح أنهم يتعمقون 4 أمتار أسفل الأرض، نافياً اكتشاف معبد بالمنطقة.

«خبراء التنقيب»

وكشف انهم يستعينون بعمال من أصحاب الخبرات في مجال استخراج الآثار، موضحاً أنه يأتون من بلدة «جفت» في قنا، وعملوا كثيرا في مجال استخراج الآثار .

وكشف أن أهالي المنطقة ينقبون عن الآثار خلسة، إلا أنهم اكتشفوا ذلك بعد شكاوى الجيران وجمع التحريات، متوقعًا استخراج باقي تمثال بسماتيك بعد عام من الآن.

وأضاف «إسماعيل» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الأحجار الغشيمة التي استخرجوها هي أحجار مرمر وبازلت وأحجار رملية، وسيتم شحنها إلى المتاحف بعد الانتهاء من مسح الموقع، موضحًا أن البعثة قوامها 21 فردا، لافتا إلى أنهم يواصلون العمل حتى إشعار جديد.

«اعترافات الأهالي»

واجهنا أهالي المطرية بحديث المسئولين عن تنقيبهم بالآثار، فقال سيد النجار، إن بعض أهالي المنطقة بالفعل ينقبون أسفل بيوتهم وقد يتسبب ذلك في سقوطها، مضيفاً: «الآثار رزق، والناس هنا عشمانة في أي حاجة يبعتها ربنا».

كيفية البحث عن الاثار الفرعونية تل البقليه

 

والتقط جاره «نصيف عزيز» أطراف الحديث منه، وردا غاضبًا: «خلوني ابني البيت وهو تحته أثار، رغم إني طلعت تصريح من هيئة الآثار بشجرة مريم بأنه مفيش آثار تحت بيتي، ودلوقتي عايزيني اسيبه، طب خلوني بنيت ليه؟».

وأضاف محتجًا: «بقالي 35 سنة في المنطقة، وكل اللي بيطلع حجارة كسر مالهاش أي قيمة، العرب كلهم بينقبوا عن الآثار، بس منطقتنا فيها أحجار بس».

وتابع في نهاية حديثه لنا: «كلنا استخرجنا تصاريح بالبناء، إحنا مش متعدين ومعانا ورق يثبت الملكية»، وعندما طلبنا الإطلاع على الأوراق، رد قائلًا: «مش معايا دلوقتي».
 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *