اسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية الجزائرية 2023 ::موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2023 وهل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ينوي الترشح لرئاسة الجزائر مرة أخرى فى 2023

هل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ينوي الترشح لرئاسة الجزائر مرة أخرى فى 2023 وتسود حالة من القلق وسط الأحزاب الجزائرية الموالية للحكومة، بسبب استمرار «صمت» الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حول مستقبله السياسي؛ خاصة ما يتعلق بترشحه من عدمه للرئاسية المنتظرة في 18 من أبريل (نيسان) المقبل وننشر اسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية الجزائرية 2023 وتعقد ثلاثة أحزاب معارضة اجتماعات لقيادييها اليوم، لبحث الموقف من الاستحقاق، الذي تعهدت قيادة الجيش بإحاطته بشروط الأمن «اللازمة» وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أن 101 مرشحا قدموا مسودة تتضمن نيتهم للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/ نيسان المقبل، وسحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات.

اسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية الجزائرية 2023

وقال الصديق شهاب، المتحدث باسم «التجمع الوطني الديمقراطي»، الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى، لـ«الشرق الأوسط»، إن أحزاب «الأغلبية الرئاسية» (عددها أربعة) تترقب إعلان الرئيس بوتفليقة رغبته في الترشح لولاية خامسة «وحينها ننطلق في حملة الدعاية لاستمراره في الحكم»، مشيراً إلى أن حزبه «يملك مرشحاً واحداً فقط هو بوتفليقة». علماً بأن أويحيى سبق له أن دعا منذ أشهر الرئيس إلى الترشح لفترة رئاسية جديدة، ونفى بشدة أخباراً نشرها الإعلام المحلي حول رغبته المفترضة بخلافة الرئيس. وقال بهذا الخصوص: «نحن جند وراء الأب المجاهد بوتفليقة».قائمة المرشحين المحتملين بلغت 101، منهم 13 رئيس حزب سياسي، و88 مرشحا مستقلا”، مضيفا: “سحب جميع المرشحيناستمارات، لجمع التوقيعات، حيث يتعين على كل مرشح جمع 600 توقيع من أعضاء البرلمان والمجالس المنتخبة، أو 60 ألف توقيع من الناخبين 25 محافظة من مجموع 48 محافظة في الجزائر”.

ويأتي في مقدمة المرشحين الجديين رئيس الحكومة الأسبق على بن فليس الذي يرأس حزب طلائع الحريات، ورئيس حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الاسلامية في الجزائر عبد الرزاق مقري، وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل المنشقة عن الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني، واللواء السابق في الجيش على غديري.

ولم يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تسلم السلطة عام 1999، وفاز بأربع ولايات رئاسية، حتى الآن ترشحه لانتخابات أبريل المقبل من عدمها، ودعت أربعة أحزاب موالية، هي جبهة التحرير الوطني في بيانات متتالية صدرت الأسبوع الماضي، الرئيس بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية خامسة.

وهذه الأحزاب هي جبهة التحرير الوطني، التي يقودها رئيس البرلمان معاذ بوشارب والتجمع الوطني الديمقراطي، الذي يقوده رئيس الحكومة أحمد أويحيى وحزب تجمع أمل الجزائر، الذي يقوده وزير الأشغال العمومية السابق عمار غول ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس.

وأعلنت جبهة القوى الاشتراكية، يسارية، وجبهة العدالة والتنمية، إسلامية، مقاطعة الانتخابات الرئاسية، فيما أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، عدم رغبتها في مشاركة حزبها في الانتخابات الرئاسية.

موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2023

الانتخابات سيتم إجراءها في 18 أبريل/ نيسان القادم.

رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد العزيز بوتفليقة
© AP PHOTO / SIDALI DJARBOUB
11 مرشحا لخلافة بوتفليقة في رئاسة الجزائر
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إن الرئيس “أصدر مرسوما رئاسيا يدعو الناخبين إلى الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الخميس 18 ابريل”.

ويرأس حزب «جبهة التحرير» عبد العزيز بوتفليقة، على الورق فقط؛ لأنه لا يحضر اجتماعاته أبداً. ويقود «جبهة التحرير» حالياً معاذ بوشارب، رئيس «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى)، الذي يترقب أيضاً إشارة من الرئاسة حول موقف بوتفليقة من مسألة الترشح. وبما أن الرئيس مريض وعاجز عن الكلام، فإن موقفه المنتظر سيعبر عنه، حسب ملاحظين، بـ«رسالة إلى الجزائريين»، عن طريق وكالة الأنباء الحكومية، وهذا ما دأب عليه منذ إصابته بجلطة دماغية سنة 2013، أفقدته التحكم في أغلب حواسه وأقعدته على كرسي متحرك.

ويبدي حزب «تجمع أمل الجزائر» ورئيسه عمر غول، حماساً كبيرة لترشيح سابع رؤساء الجزائر منذ الاستقلال، بخلاف بعض الأحزاب المعروفة بولائها الشديدة للرئيس؛ خاصة «الحركة الشعبية الجزائرية»، بقيادة وزير التجارة سابقاً عمارة بن يونس، الذي صرح للصحافة بأنه لن يطلب من الرئيس أن يترشح، ولن يتحرك في الميدان للدعاية للولاية الخامسة المحتملة: «إلا إذا أعلن صاحب الشأن عن ذلك بنفسه، ومن دون وساطة».

عبد العزيز بوتفليقة

وفي الجهة المقابلة، أعلنت «جبهة القوى الاشتراكية»، أقدم حزب معارض، و«حركة مجتمع السلم» (إسلامية) و«حركة البناء الوطني» (إسلامية)، تنظيم اجتماعات عاجلة لمؤسساتها القيادية، اليوم، لبحث موقف نهائي من الانتخابات. ويرجح متتبعون غياب حزب «القوى الاشتراكية» عن الاستحقاق، كما فعل في 2014؛ لاعتقاده بأن النتيجة ستكون محسومة لمرشح النظام «عن طريق التزوير»، سواء كان المرشح بوتفليقة أم شخصاً آخر.

أما «حركة مجتمع السلم» فقد أعلنت استعدادها للمشاركة برئيسها عبد الرزاق مقري؛ لكنها قالت إن «مجلس الشورى» هو من يفصل في القضية.

ومن جهته، سحب رئيس حزب «البناء» عبد القادر بن قرينة، وهو وزير سابق، استمارات جمع التوقيعات الخاصة بالترشح من وزارة الداخلية، إيذاناً بدخول المعترك؛ لكنه قال إن «الكلمة الأخيرة تعود للمجلس الشوري».

وتتزامن الظروف السياسية التي تسبق انطلاق السباق الانتخابي مع تصريحات جديدة لرئيس أركان الجيش، الفريق قايد صالح، إذ قال أول من أمس، إن «بعض الأصوات تبقى مع الأسف الشديد متمسكة بإعادة طرح الأسئلة ذاتها. فتارة يتساءلون: لماذا ينتخب أفراد الجيش الوطني الشعبي داخل الثكنات؟ وعندما أصبحوا منذ سنة 2004 يمارسون واجبهم وحقهم الانتخابي خارج الثكنات، أي مع إخوانهم المواطنين، بدأت هذه الأصوات نفسها تطرح أسئلة لا أساس لها ولا مبرر». في إشارة ضمناً إلى مرشحة انتخابات 2014 اليسارية لويزة حنون، التي قالت الأسبوع الماضي، إن أصوات الجيش وأفراد الهيئات شبه العسكرية كالشرطة والدفاع المدني: «تذهب عادة إلى مرشح النظام».

وذكر صالح أن «قيام رئيس الجمهورية باستدعاء الهيئة الانتخابية للموعد الانتخابي، ستكون فرصة أخرى يبرهن خلالها الجيش الوطني الشعبي عن قدراته العالية في تأمين مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الكبرى، ويؤكد جاهزيته القصوى والدائمة من أجل إرساء كافة موجبات الأمن عبر كافة أرجاء الوطن». وتعهد بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة «ستتم في أجواء آمنة، تسمح لشعبنا بممارسة واجبه الوطني، في ظروف عادية وطبيعية، تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *